أيها الحق كم اشتقنا اليك



منذ 44 عاما عندما نذرنا انفسنا للدفاع عنك كنت تعيش بيننا نصادفك في كل يوم عشرات بل مئات المرات، كنت مقدسا بحيث من فكر ان يتجاوز عليك لحقته لعنة الكبار والصغار واصبح منبوذا لكننا نفتقدك اليوم بشدة اذ لم نعد نراك الا صدفة في الميادين التي يفترض ان لا وجود لها الا بوجودك ترى من تسبب بغيابك؟ هل سقطت الاخلاق والقيم بحيث تنصل من نذروا انفسهم للدفاع عنك من القسم الذي اطلقوه؟ يا صديقا لازمتني 44 عاما كم افتقدك واشتاق اليك واسال الله ان يجمعنا مجددا وان نكون اهلا لنبر بما اقسمنا به تجاهك



المستشار حازم الجزاردمشق 4/11/2014


كلمات دلالية: أيها, الحق, كم, اشتقنا, اليك